اتامل تلك المكعبات الثلجيه
وانا اضعها فى كاسى
كم هى بارده ووحيده كحالى
تذوب وتذوب ولا يشعر بها احدا
تاملها فى تلك اللحظات
وانا اجلس بمفردى
انظر الى تلك الكؤوس والشموع المضاءه
وكل ركن من اركان المنزل الواسع
الذى يتردد فيه صدى وحدتى الحزينه
فانا وشموعى واحزانى لانفترق
فتلك الشمعه
كم احترقت لتضىء لى الدنيا
ودموعى تلك الصديقه الصدوقه لحياتى
انى مشفقه عليك يا قلبىا
لى متى ستظل وحيدا فى صومعتك
تخاف ان تخرج من بين ضلوعى
تخشى اللقاء حتى لا تكتوى بنار الفراق
ولكن الى متى؟
فقد اصبحنا انا وانت
كمكعبات الثلج البارده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق