الأربعاء، 16 أبريل 2008

مكعبات الثلج

اتامل تلك المكعبات الثلجيه
وانا اضعها فى كاسى
كم هى بارده ووحيده كحالى
تذوب وتذوب ولا يشعر بها احدا
تاملها فى تلك اللحظات
وانا اجلس بمفردى
انظر الى تلك الكؤوس والشموع المضاءه
وكل ركن من اركان المنزل الواسع
الذى يتردد فيه صدى وحدتى الحزينه
فانا وشموعى واحزانى لانفترق
فتلك الشمعه
كم احترقت لتضىء لى الدنيا
ودموعى تلك الصديقه الصدوقه لحياتى
انى مشفقه عليك يا قلبىا
لى متى ستظل وحيدا فى صومعتك
تخاف ان تخرج من بين ضلوعى
تخشى اللقاء حتى لا تكتوى بنار الفراق
ولكن الى متى؟
فقد اصبحنا انا وانت
كمكعبات الثلج البارده

ليست هناك تعليقات: