لحظات الغروب

عند لحظات الغروب يوما بعد يوم

اقف انتظر قلبى الذى هجر اضلعى

تركنى ورحل فى سفينه ضاعت

فى ظلمات البحر الهائج

وانا معلنه امام هجرانه راياتى البيضاء

فلا اقدر على الحراك لاسترجاعه

ولا استطيع ان اعيد الزمن للوراء

كى استرد ما ضاع من مهجتى

تركنى قلبى ليبحث عن شخص يملا فراغاته

فقد مل ذلك الانتظار الحزين

فيا بحر الم يحين الموعد

وترسو تلك السفينه لاستعيد قلبى

كى القاه واضمه بداخلى مره اخرى

فمنذ ان رحل عنى

وانا اقف انا جيك يا بحر

فى كل لحظه غروب

اكرهك ولكنى احبك

انى اكره الغرور الذى يعيش بداخلك

ولكنى احب ان اكتشف الخبايا المكنونه داخل حياتك

فانى ارى فيك املا يتلالا بعينيك

ليتنى اعيش بهذا الامل

واغير تلك الحياه المبعثره التى تعيشها

ولكن الكواكب والنجوم اقرب منى عنك

فقلبى كلما اقترب منك ازداد ابتعادا عنك

فانى اكرهك ... لا... انى احبك

انى اكره تلك الهاله التى تغطيك

هاله الاكاذيب التى وضعتها حولك

تخفيك وتبعدك عنى اكثر فاكثر

فكم من قلب عاش فى هاله اكاذيبك

وكانت النهايه انكساره تحت اقدامك

ولكنى ارغب ان نهرب بعيدا

فى دنيا نعيشها انا وانت ولا احد سوانا

ليتنى استطيع تغيير الزمان

وليتنى استطيع تغييرك انت

فانى اكرهك ولكنى احبك

بقايا

بقايا قلب ممزق

بقايا انسان هزيل

بقايا اوراق مبعثره

وكلمات تضيع منى وفكر مشتت

تلك الاحزان التى تركتنى مجرد بقايا

تركت اليوم قلمى ليكتب

ليقص ويحكى ما بداخلى

هو دائما من يشعر بى

ذلك القلم الذى جعل من الحزن

بطلا لكل خواطرى وكلماتى

خواطر تحكى عنى ... عن حياتى

احزان لاهى رحلت بين كلماتى المبعثره

ولا حتى اوراقى الممزقه

احزان احضانها نيران مشتعله

ووقودها غدر.. فراق.. جراح

كيف جعلتنى احزانى

امشى بوادى الشوك وحدى

احزان سجنتنى انا وقلمى

وجعلتنى هيكل لامراه

مجرد بقايا ممزقه

ثوره قلب

امواج من المشاعر عادت لتغرق قلبى الصغير
حبا ارتجف له كل كيانى زلزال يدمر كل قلاعى
فاهرب منه واختفى بعيدا ... بعيدا
فيلاحقنى اطيافه ليعود ويسكن بداخل نفسى
وقلبى ذلك المسكين الذى استسلم لحبك
تقهقر لم يعد يستطيع المقاومه
اعلن ثورته على عقلى الذى يابى حبك
يعلم انك نجم بعيد وانك انت المحال
ولكنى لست ادرى لما حبك يكبلنى
وجعلنى ادور ما بين شوقى اليك وخوفى منك
فتهت انا بين مراره بعدك وقسوه قلبك
قسوه اخاف منها ان تكسرنى
وتجرح القلب الصغير بداخلى
فانى اخاف منك واموت شوقا اليك
فعجبا لذلك الحب الذى اطير به فوق السحاب
واخاف منه فاضيع بين طيات المغيب

ساغير حياتى

ساغير حياتى واكسر تلك القيود
وابنى جسرا من الامل
لاعبر به من الحزن المدفون
واخرج من عنق الزجاجه التى طوقتنى
لافرش طريقى بالنور
سابتعد عن الحواجز وامشى بعيدا بارض الله
وسابدا عمرى واولد من جديد
واداوى جروحى بيدى لا بيد غيرى
وابنى عالم من جديد
وافرشه ببساط من ورود
وارصعه بحبات الندى
سازرع ازهار الحب بكل طريق
وساحصد منه الامل والنور
وساركب قطارى الى عالمى بغير رجعه
فانى سئمت هذا العالم المجنون
وسانزع خوفى من داخل قلبى
وسامحو زكرى الالم من راسى
فكفانى عمرى الذى ضاع منى

مكعبات الثلج

اتامل تلك المكعبات الثلجيه

وانا اضعها فى كاسى

كم هى بارده ووحيده كحالى

تذوب وتذوب ولا يشعر بها احدا

تاملها فى تلك اللحظات

وانا اجلس بمفردى

انظر الى تلك الكؤوس والشموع المضاءه

وكل ركن من اركان المنزل الواسع

الذى يتردد فيه صدى وحدتى الحزينه

فانا وشموعى واحزانى لانفترق

فتلك الشمعه

كم احترقت لتضىء لى الدنيا

ودموعى تلك الصديقه الصدوقه لحياتى

انى مشفقه عليك يا قلبىا

لى متى ستظل وحيدا فى صومعتك

تخاف ان تخرج من بين ضلوعى

تخشى اللقاء حتى لا تكتوى بنار الفراق

ولكن الى متى؟

فقد اصبحنا انا وانت

كمكعبات الثلج البارده